شكوك بإيصال المساعدات إلى مستحقيها في مناطق سيطرة النظام


عبّر الكثير من الإعلاميين الموالين للنظام عن استغرابهم من وصول طائرات المساعدة إلى مطار دمشق الدولي، فيما يوجد مطارات في المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال، في إشارة إلى حلب واللاذقية.

ووجّه رئيس تحرير موقع "سيريانديز" الموالي للنظام، أيمن القحف، رسالة إلى مدير عام الطيران المدني ووزير النقل، قال فيها إنه "من الملاحظ أن معظم طائرات المساعدات تصل لمطار دمشق الدولي رغم أن الاحتياجات مطلوبة لحلب واللاذقية وفي محافظات فيها مطارات دولية!".

وتابع القحف في منشور كتبه على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "حسب معلوماتي فإن بعض الطائرات التي تهبط في مطار حلب من نفس الطرازات التي تهبط بدمشق ويعتقد البعض أنها تحتاج لتجهيزات خاصة!".

وطالب القحف المسؤولين بتوفير الوقت الجهد والمحروقات والنفقات وإنزال الطائرات في مطارات حلب واللاذقية، لافتاً إلى أنه لكل "دقيقة أهميتها في هذه الكارثة".

وتفاعل عدد كبير من المعلقين مع منشور القحف، مشيرين بالرموز بأن الهدف من إنزال الطائرات في مطار دمشق هو سرقة قسم كبير منها قبل إرسالها للمحتاجين، فيما شكك البعض أن تصل المساعدات إلى مستحقيها أصلاً.

وعلّق عضو مجلس الشعب السابق التابع للنظام، نيبل صالح، على المنشور قائلاً: "فيه إنّ بالموضوع..!".

 فيما علقت "فيحاء ديب" : "كيف بدها تصير سرقات ونشوف المساعدات الإنسانية ع طرقات ع تنباع.. للاسف حتى بالكوارث ما في رحمة كله همه جيبته".

وعلقت إحداهن وتدعى زينب خليل: "صحيح كلامك بس المساعدات اللي عم تجي رح ياخدوا منها ويتاجروا فيها او تضل بالمستودعات".

وفي السياق ذاته، كتب الصحفي السوري العامل في قناة روسيا اليوم في موسكو، صدام حسين، على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، معبراً عن استغرابه من عدم وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة حتى الآن، رغم أن الطائرات وصلت منذ الأمس. بيما ما يصل حتى الآن هو من المبادرات والمساعدات الأهلية.

وتساءل حسين من جهة ثانية، وفي منشور آخر: "لماذا لم تعلن سوريا الحداد وتنكيس الأعلام على أرواح الضحايا؟!".

وكانت وسائل إعلام النظام قد أعلنت عن وصول طائرات مساعدات من إيران والعراق والإمارات وتونس والجزائر ومصر والهند وباكستان، فيما أعلنت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن نيتها إرسال مساعدات في غضون الساعات القادمة.

ترك تعليق

التعليق