لماذا لم ترسل روسيا أي طائرة إغاثة لمتضرري الزلزال في سوريا..؟


خلت الأخبار التي تتناول وصول طائرات المساعدة بشكل متواتر إلى مطاري حلب ودمشق، لمتضرري الزلزال في مناطق سيطرة النظام، من أخبار وصول أي طائرة إغاثة روسية، وفي المقابل فإن روسيا قامت بإنشاء جسر جوي لمساعدة تركيا في عمليات الإنقاذ بالإضافة إلى تقديم المعونات الإغاثية.

ولفت غياب روسيا عن عمليات تقديم المساعدة لمتضرري الزلزال في سوريا، انتباه العديد من المعلقين الذين تساءلوا بحسرة عن هذا الأمر، "مع أنها يفترض أن تكون من أول المبادرين، بسبب ما يقول النظام إنها من أبرز أصدقاء الشعب السوري"، بحسب ما كتب أحد المعلقين.

وأفاد مصدر إعلامي مقرّب من النظام لـ "اقتصاد" لدى سؤاله عن سبب غياب طائرات المساعدات الروسية، بأن روسيا اختارت تقديم المساعدة من قاعدتها العسكرية المتواجدة على الأراضي السورية في حميميم، لافتاً إلى أنها قامت بإرسال فريق إنقاذ مدرّب إلى جبلة وآخر إلى حلب لمساعدة الفرق السورية، لإخراج العالقين تحت الأنقاض.

وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه ومع ذلك يبقى غياب الطائرات الروسية الحاملة للمساعدات مثيراً للانتباه، لكنه رجّح بأن روسيا تعتقد بأنها لم تنقطع عن مساعدة الشعب السوري، وهي متواجدة على الأراضي السورية وتقدم المساعدات الغذائية باستمرار.

وبلغ عدد الدول التي أرسلت مساعدات لمتضرري الزلزال في مناطق النظام، أكثر من 40 دولة، احتلت الإمارات المرتبة الأولى، بإرسال 30 طائرة حتى الآن، بينما أعلنت أنها مستمرة بإرسال المزيد من المساعدات.

ترك تعليق

التعليق