انتصر النظام في عام 2018.. وانهزمت الكهرباء!


كشف وزير الكهرباء التابع للنظام، غسان الزامل، عما يمكن اعتباره معلومات هامة فيما يخص قطاع الكهرباء، إذ أكد بأن طاقة التوليد تراجعت بأكثر من 50 بالمئة منذ العام 2018، وهو العام الذي أعلن فيه النظام انتصاره على الثورة السورية، عبر إعادة السيطرة على الكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق ودرعا وريف حلب وإدلب.

وبيّن الزامل في تصريح لجريدة "الثورة" التابعة للنظام، أنه في العام 2018 كانت وزارة الكهرباء تحصل على 14 مليون متر مكعب من الغاز لمحطات التوليد، أما حالياً فقد انخفضت الكمية إلى نحو 6 مليون متر مكعب فقط، لافتاً إلى أن حاجة محطات التوليد الفعلية تصل إلى 20 مليون متر مكعب يومياً من الغاز للوصول إلى طاقة توليد كاملة.

ولم يكشف الزامل عن أسباب تراجع كميات الغاز الموردة لمحطات التوليد، علماً أنه في العام 2018، أعاد النظام السيطرة على الكثير من حقول الغاز في المنطقة الوسطى، ويفترض أن يزداد الإنتاج بدل أن ينقص.

في سياق آخر قال الزامل إن الحصيلة النهائية لأضرار القطاع الكهربائي من الزلزال تجاوزت 23 مليار ليرة سورية، مبيناً أن توليد الكهرباء في الفترة الحالية يتبع لأمرين اثنين هما كميات الغاز وكميات الفيول الواردة إلى وزارة الكهرباء.

وشدد على أن الوزارة لديها محطات توليد جاهزة لتوليد كميات بحدود 5000 ميغا واط ما يعني أنها قادرة على إنارة سوريا بنسبة 80 بالمئة، لكن المشكلة بحسب قوله تكمن بحوامل الطاقة من غاز وفيول، التي لا تكفي سوى لتوليد 2000 ميغاو واط فقط.

ترك تعليق

التعليق