قفزة بـ 10 آلاف ليرة جديدة لغرام الـ 21 ذهب وفق السعر الرسمي


لليوم الثاني على التوالي، قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة الذهب الرسمية، 10 آلاف ليرة، دفعةً واحدةً.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، "بشكل كبير جداً"، لتصبح بـ 2017 دولاراً، وفق منشور للجمعية.

وحذّرت الجمعية في منشورها من الانجرار وراء ما وصفته بـ "الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة"، لأن "هذا السعر هو السعر الحقيقي للذهب"، في إشارة إلى تسعيرتها الرسمية.

وظهيرة الأربعاء، حددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 444000 ليرة شراءً، 445000 ليرة مبيعاً.

فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 380429 ليرة شراءً، 381429 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 356 ألف ليرة، ليصبح بـ 16 مليوناً و586 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 85 ألف ليرة، ليصبح بـ 3 ملايين و800 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد رفعت تقديرها للدولار بنحو 52 ليرة، ليصبح حوالي 7842 ليرة. وهو سعر أعلى من السعر الرسمي لمبيع "دولار الحوالات" الذي ما يزال بـ 7500 ليرة. فيما يبقى أقل بكثير من سعر صرف الدولار في السوق السوداء، الذي لامس الـ 8400 ليرة في دمشق، عصر الأربعاء.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق