النظام يبني آمالاً اقتصادية كبيرة على زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا


قال موقع قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية، إن الطابع الاقتصادي خيّم علی الملفات التي بحثها الرئيس الايراني مع نظيره السوري في زيارته لدمشق من أجل التعافي من تداعيات الحرب.

وأفادت القناة أن الرئيس الإيراني، سيزور المقامات الدينية في دمشق، ثم يلتقي برجال أعمال سوريين وإيرانيين يوم غد.

بدورها ذكرت وسائل إعلام النظام أن الرئيس الإيراني وبشار الأسد وقّعا العديد من المحاضر ومذكرات التفاهم، أبرزها: توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي بين البلدين وتوقيع محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية ومذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية بين البلدين، ومحضر اجتماع للطيران المدني بين سوريا وإيران، ومذكرة تفاهم في مجال المناطق الحرة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات.

كما ذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام أنه سيتم الإعلان خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق، عن قرار بتوجيه الخط الائتماني لتمويل مشاريع كهرباء في سوريا، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تقيم إيران محطات كبرى لتوليد الكهرباء وفق ترتيب متفق عليه مع حكومة النظام السوري.

وتوقع موقع "سيرياستيبس" الموالي، أن يتم الإعلان رسمياً عن خفض الرسوم الجمركية على السلع المتبادلة إلى صفر بالمئة "الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري معاً خاصة في ظل صياغة رؤية جديدة للتعاون الاستثماري من شأنها أن تجعل إيران في مقدمة الدولة المساهمة في عملية الإعمار وعلى رأس الدول المستثمرة في سورية وفي قطاعات إنتاجية بالدرجة الأولى علماً أن الاستثمارات الإيرانية في سورية حالياً هي بمئات الملايين من الدولارات"، وفق وصف الموقع.

ترك تعليق

التعليق