الأمبيرات تصل إلى أحياء دمشق.. وبقرار حكومي


كشف مدير الأملاك في محافظة دمشق التابع للنظام، حسام سفور، عن حصول مستثمر آخر على ترخيص لوضع أمبيرات في مناطق التضامن والزاهرة ومخيم اليرموك، بذريعة أن هذه المناطق تفتقر للمحولات الكهربائية، وكان لا بد بالتالي من إيجاد حل لإيصال الكهرباء لها بشكل استثنائي.

وادعى سفور في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أن العمل بالأمبيرات في عددٍ من الأسواق في دمشق وفي بعض الأحياء هو إجراء مؤقت لحين تحسن واقع الكهرباء في البلاد.

وذكر أنها المرة الأولى التي يرد فيها طلب لاستثمار أمبيرات في الأسواق التجارية بالعاصمة دمشق، وبعد الدراسة جرت الموافقة عليه لعدة أسباب أبرزها كثرة المولدات في الأسواق والتي أصبحت تشكل عائقاً في حركة المارة، والتكاليف المرتفعة لها، والأصوات المزعجة التي تصدر منها.

وبيّن سفور أنه من الأفضل وضع مولدة واحدة ذات استطاعة كبيرة في الأسواق عوضاً عن انتشار مولدات المحال التجارية والتي عددها 1500 مولدة مرخصة، خاصةً أن المحال تدفع ما يقارب 100 ألف ليرة تكلفة محروقات في اليوم الواحد، ومع وضع مولدة واحدة للسوق ستعم الفائدة على الجميع.

ورأى مراقبون أن قيام النظام بالترخيص لعمل الأمبيرات في دمشق، يعكس الواقع المستقبلي لقطاع الكهرباء، والذي يشير إلى أنه لا يوجد تحسن فيه، حتى على المدى البعيد.

ترك تعليق

التعليق