كيف برر النظام رفع أسعار الإسمنت..؟


قال مسؤول في وزارة الصناعة التابعة للنظام، إن سبب رفع سعر الإسمنت هو ارتفاع التكاليف بنسبة 81 بالمئة منذ آخر تسعيرة للإسمنت العام الماضي، لافتاً إلى أن حوامل الطاقة تشكل 61 بالمئة من تكلفة الإسمنت، إذ ارتفعت الكهرباء من 300-450 للكيلو وات، والفيول ارتفع من 1200 وصولاً إلى 2000 ليرة للكيلو مع العلم أن هذه الأسعار مدعومة.

وادعى مدير التكاليف والتحليل المالي في وزارة الصناعة التابعة للنظام، إياد خضور، في حديث مع إذاعة "ميلودي" الموالية، أن هذه الارتفاعات المستمرة مع عدم تعديل سعر الإسمنت كبد الشركات خسائر تقدر بـ 50 مليار ليرة، لذا لم يكن هناك خيار إما التوقف عن الإنتاج أو الرفع.

وزعم أيضاً أن هامش الربح في سوريا هو 10 بالمئة على خلاف باقي دول العالم التي تصل فيها نسبة الربح 30-35 بالمئة لمادة الإسمنت، مشيراً إلى أن أي عطل صيانة ضمن المعامل قد يبدد كل هذه الأرباح.

من جهة ثانية قال خضور إن وسطي الإنتاج من الإسمنت يتراوح بين 2-2.5 مليون طن سنوياً، كما أن هناك شركة مستثمرة ستدخل الإنتاج قريباً بطاقة 1.1 مليون طن.

وكان النظام السوري رفع الأسبوع الماضي أسعار الإسمنت في معامل القطاع العام والخاص، بنسبة تقترب من 80 بالمئة، ضمن سلسلة من عمليات رفع الأسعار بشكل رسمي، والتي طالت الفيول والبنزين غير المدعوم قبل عدة أيام، وهو ما زاد من التضخم في الأسواق.

ترك تعليق

التعليق