خبير: حتى لو انخفض سعر الصرف لن تنخفض أسعار المواد المحلية الصنع


قال أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة إن انخفاض سعر الصرف لم يعد له تأثير مباشر على المواد المحلية الصنع، وذلك بسبب التكاليف الكبيرة لعملية الإنتاج.

وأشار في تصريحات لمواقع إعلامية موالية للنظام، إلى أن أسعار الخضار والفواكه شهدت ارتفاعاً كبيراً وبعضها في موسمه ومنها التفاح والعنب والباذنجان وحتى الحشائش وأما البندورة فهي تتجه صعوداً وأصبح سعرها في سوق الهال بـ 5500 ليرة سورية منوهاً بأن زيت الزيتون رغم حلول موسمه فإن أسعاره مرتفعة بشكل كبير خاصة وأن كمية الإنتاج منخفضة لهذا العام وعليه وصل سعر عبوة الزيت 17 ليتراً إلى أكثر من مليون ليرة.

ولفت حبزة إلى أن الغلاء انعكس على حركة الأسواق بسبب عدم وجود قدرة شرائية للمواطن، فارتفاع أسعار المشتقات النفطية أثر بشكل سلبي على حوامل الطاقة التي تعتبر أساسية في عملية الإنتاج والنقل وكذلك التدفئة حيث ارتفع الإقبال على شراء مادة الحطب لدى سكان دمشق خاصة وأن نسبة كبيرة منهم لم تحصل على مخصصاتها من مادة المازوت العام الماضي، حيث وصل كيلو الحطب قبل حلول الشتاء إلى 3500 ليرة بعد أن كان بـ2500 ليرة في العام الماضي ما يطرح التساؤل عن آلية التسعير لهذه المادة.

وأضاف أن ارتفاع حوامل الطاقة أثر بشكل كبير على مختلف السلع بما فيها أكياس النايلون التي يعتمد إنتاجها على الفيول وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من تكلفة السلع المباعة لدى التجار، ناهيك عن تكاليف أجور النقل والحلقات الوسيطة.

ترك تعليق

التعليق