أين مخصصات الأسرة السورية من الرز والسكر..؟


شارف العام الحالي على نهايته، ولم يتم توزيع إلا دفعة واحدة من المواد التموينية المقننة عبر البطاقة الذكية (رز وسكر) وذلك بداية العام خلال شهر كانون الثاني (عن شهرين فقط)، ما يعني أن المستحقين خسروا مخصصات 10 أشهر من المواد المدعومة، فيما لا توجد مؤشرات عن نوايا للإعلان عن دورة جديدة قبل نهاية العام.

وفي مطلع الشهر الجاري نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن معاون مدير فرع السورية للتجارة بدمشق سام مرعي، قوله إن "المؤسسة حاولت التعاقد مع العديد من التجار من أجل السكر والرز، ولكن باءت بالفشل، نحن نعمل ضمن الإمكانات والمواد المتاحة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها البلد".

وبحسب موقع "قاسيون" المحلي، الناطق باسم "حزب الإرادة الشعبية"، الذي يقوده نائب رئيس الوزراء الأسبق، قدري جميل، المقرّب من روسيا، فإن الخسارة الرقمية تقول إن عدم استلام الأسرة السورية لمخصصاتها المدعومة خلال العام الحالي هو 10 كغ سكر و10 كغ رز لكل مستحق بموجب البطاقة الذكية، مضيفة أن وسطي سعر الرز في السوق يبلغ 10 آلاف/كغ، ووسطي سعر السكر يبلغ 13 ألف، على ذلك فإن الخسارة التي تكبدها المستحقون تكون بواقع 9 آلاف ليرة عن كل كيلو رز، أي 90 ألف ليرة عن الكمية المستحقة التي لم يتم تسليمها، وبواقع 12 ألف ليرة عن كل كيلو سكر، أي 120 ألف ليرة عن الكمية المستحقة التي لم يتم تسليمها، وبمجموع خسارة وقدره 210 آلاف ليرة على حساب كل مستحق. وبحال الحديث عن أسرة مكونة من 5 أفراد، فإن مجموع الخسارة التي تكبدتها هذه الأسرة بسبب تقصير السورية للتجارة في عملها، تتجاوز مليون ليرة.

ترك تعليق

التعليق