رئيس الوزراء المصري يزور مصنع رجل الأعمال السوري محمد صباغ شرباتي

زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مصنع "الشركة الرباعية فورتكس للنسجيات" التي يملكها رجل الأعمال السوري محمد صباغ شرباتي، والذي كان يشغل سابقاً منصب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن مدبولي تجول في المصنع واطلع على خطوط الإنتاج المختلفة والتي تشمل مختلف مراحل العملية الإنتاجية بدءاً من إنتاج الغزول حتى خروج المنتج في صورته النهائية.

بدوره قال محمد صباغ شرباتي، رئيس مجلس إدارة الشركة إن "فورتكس للنسجيات" هي إحدى الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في الصناعات النسيجية فهي تضم حلقة إنتاجية متكاملة تبدأ من بالة القطن المحلوج وتنتهي بالقماش المحضر الجاهز للتفصيل، من خلال عمليات الغزل والنسيج والصباغة والتحضير عبر اعتمادها على خطوط إنتاجية متقدمة.

وأضاف أن الشركة تنتج ما يزيد على 90 مليون متر طولي من الأقمشة -جينز جبردين- سنوياً وحوالي 50 ألف طن من الغزول سنوياً

وتابع أنه يعمل بالشركة حوالي 4 آلاف عامل بحجم استثمارات تزيد على 200 مليون دولار أمريكي تقريباً، ويتم تصدير أقمشة الجينز والجبردين إلى جميع أسواق أوروبا وأفريقيا وآسيا بجانب السوق المحلية المصرية.

وكشف شرباتي أن صادرات الشركة عام 2022 بلغت حوالي 100 مليون دولار أمريكي ، مشيراً إلى أنه يجري حالياً التوسع في مصنعين آخرين بمدينة السادات، باستثمارات تُقدر بـ 3.7 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تبلغ صادرات هذه التوسعات نحو 200 مليون دولار سنوياً، وتوفير ما يزيد على 1500 فرصة عمل.

ورافق رئيس الوزراء المصري خلال زيارة مصنع رجل الأعمال السوري محمد صباغ شرباتي، كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وإبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية.

تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال السوري الحلبي محمد صباغ شرباتي، قام بنقل جميع أعماله إلى مصر بعيد انطلاق أحداث الثورة السورية في العام 2011، حيث كان قبلها قد تعرض للتضييق على أعماله، وتم إجباره على دفع إتاوة بقيمة 20 مليون دولار لرامي مخلوف، بحسب تصريح شرباتي في وقت سابق للمحرر.

كما تم إجبار شرباتي على سحب ترشحه من منصب رئيس غرفة صناعة حلب في اللحظات الأخيرة، خلال العام 2009، ليحل مكانه فارس الشهابي، الذي لا يزال يشغل المنصب حتى اليوم.