قفزات في الأسعار بالمطاعم الشعبية


أكد مصدر في جمعية المطاعم والمأكولات الشعبية في دمشق أن ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في الآونة الأخيرة زاد من الأعباء والتكاليف على المحال والمطاعم في دمشق وتشغيل عمل مولدات الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأسعار بنسبة كبيرة في ظل ازدياد كلف تشغيل حوامل الطاقة من مازوت وبنزين.

وأضاف المصدر بحسب صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن عدداً من المحال اضطرت لتحميل التكاليف الكبيرة على الأسعار المبيعة خوفاً من التوقف عن العمل في ظل قلة المخصصات التي تحصل عليها هذه المحال.

وحسب المصدر، فإن صاحب المحل يحصل على ليتر المازوت من السوق السوداء بكلف تفوق الـ15 ألفاً، علماً أن هذا الرقم في زيادة تزامناً مع دخول فترة الشتاء الأمر الذي يزيد من استهلاك مادة الغاز والمحروقات وزيادة الطلب عليها، ما يسهم في زيادة الأسعار.

وبيّن أن المحال تحصل على أسطوانة الغاز الصناعي بتكلفة تصل إلى 400 ألف ليرة بزيادة كبيرة، وبالتالي هناك ضرورة لضبط واقع الأسعار في السوق، مع وجود تأمين منتظم للكهرباء، بما في ذلك تحسن واقع التقنين.

هذا ولفت المصدر إلى أن أسعار المواد في المحال ارتفعت خلال الآونة الأخيرة بنسب تتراوح بين الـ35 بالمئة والـ 60 بالمئة، مؤكداً أن كيلو الفول المسلوق يباع حالياً بحوالي 16 ألف ليرة، وكيلو المسبحة يباع بـ30 ألف ليرة في المحال.

وقال المصدر: إن أسعار الفلافل ومختلف أسعار المواد زادت هي الأخرى بحيث يباع الكيلو من (الحمّص اليابس) بـ21 ألف ليرة، مع وجود زيادة بأسعار السندويش على اختلافها وسط عدم القدرة على التقيد بالنشرات الرسمية الصادرة.

وتوقع المصدر وضع أسعار جديدة للمأكولات الشعبية مطلع العام القادم.

بدوره لفت رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز معقالي إلى أن الأسواق تشهد حالة من الفوضى على صعيد الارتفاعات شبه اليومية للأسعار، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقدير نسبة الزيادة لاسيما في ظل الارتفاع اليومي، ولكن من الواضح أن هناك زيادة بنسب كبيرة لمعظم المواد الغذائية.

ووصف رئيس جمعية حماية المستهلك، عام 2023 بأنه أكبر عام شهدت فيه الأسواق زيادة في الأسعار بنسب كبيرة وصلت إلى 100 بالمئة.

ترك تعليق

التعليق