إيران تُحكم قبضتها على مفاصل الاقتصاد السوري

حفلت زيارة رئيس وزراء النظام حسين عرنوس إلى طهران بتوقيع عدد كبير من الاتفاقيات الاقتصادية، والتي تهدف بالدرجة الأولى بحسب مراقبين، إلى تحقيق نفاذ إيران إلى جميع مفاصل الاقتصاد السوري من أجل تثبيت سيطرتها عليه.

وذكرت وسائل إعلام، أن عرنوس وخلال اجتماع موسع مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، وقع مجموعة من الاتفاقيات، شملت التبادل التجاري بالعملتين الوطنيتين وإعادة تأهيل مصافي النفط السورية، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم ضريبية وجمركية.

ووقع البلدان ملحق اتفاقية التجارة الحرة السورية الإيرانية الموقعة بينهما في عام 2011، إضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات البنوك المركزية، والسياحة، والتعاون في مجال الآثار والمتاحف والرياضة.

كما تضمنت المباحثات توقيع 6 وثائق في مجالات متنوعة مثل التجارة الحرة، والصناعة، والتحويلات المصرفية، والثقافة.

وكان وزير بناء المدن الإيراني، مهرداد بذرباش، قد أعلن في وقت سابق عن الانتهاء من تأسيس مصرف إيراني في سوريا، على أن ينطلق العمل به خلال أيام، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة الوزارية الاقتصادية المشتركة بين البلدين، التي ترأسها عن جانب النظام، وزير الاقتصاد، سامر الخليل.