عتبات جديدة غير مسبوقة لأسعار الأونصة والليرة الذهبية في دمشق

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 13 ألف ليرة لغرام الـ 21، يوم السبت.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، بشكل كبير، لتسجّل 2050 دولاراً، وفق منشور الجمعية في صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك".

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 834000 ليرة شراءً، و835000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 714714 ليرة شراءً، و715714 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 465 ألف ليرة، ليصبح بـ 31 مليوناً و115 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 110 آلاف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و75 ألف ليرة.

وهذه المرة الأولى التي تتجاوز فيها الأونصة، رسمياً، عتبة الـ 31 مليون ليرة، والتي تتجاوز فيها الليرة الذهبية، رسمياً، عتبة الـ 7 ملايين ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14478 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.