الراتب ارتفع نحو 5 أضعاف منذ العام 2020.. فماذا عن القدرة الشرائية؟


قالت الباحثة الاقتصادية الدكتورة رشا سيروب، إن زيادة الرواتب والأجور الأخيرة تعتبر الزيادة الرابعة بعد العام 2020، حيث بلغت نسبة الزيادة ما مقداره 485% مقارنة بالعام 2020 (تقريباً خمسة أضعاف الراتب في العام 2020).

وأضافت سيروب في منشور كتبته على صفحتها الشخصية في "فيسبوك" أن ما يهم ليس الراتب بل القوة الشرائية للراتب التي انخفضت بما يقارب الثلثين (61 بالمئة‎) بين عامي 2020 وشهر آذار 2024 (أول راتب سيحصل عليه الموظف بعد الزيادة).

ورأت سيروب أنه إذا لم تترافق هذه الزيادة مع ضبط الأسعار التي ارتفعت بأكثر من 14 ضعفاً، فإن هذه الزيادة لن تكون سوى دخلاً إضافياً لفئة صغيرة على حساب عموم المواطنين.

وختمت: "هذا حال العاملين، فما هو حال العاطلين عن العمل، ومن ليس لديه دخل؟!".

ترك تعليق

التعليق