ما سبب ركود سوق العقارات في سوريا..؟


قال الباحث الاقتصادي الدكتور علي محمد، إن حالة الركود في سوق العقارات في سوريا بدأت فعلياً منذ العام 2020 نتيجة الارتفاعات الكبيرة في العقارات، وبالتالي الركود مستمر لغاية اليوم والطلب منخفض، ويكاد أن يكون نادراً.

وأوضح محمد الذي كان يتحدث لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أن سبب الارتفاع في أسعار العقارات يعود لارتفاع تكاليف مواد البناء والإكساء وارتفاع سعر تكلفة الأرض بطبيعة الحال، حيث وصلت تكلفة سعر البناء على الهيكل للمتر الواحد حوالي 1.5 مليون إلى مليوني ليرة، بالمقابل فإنّ تكلفة إكساء المتر الواحد، تتراوح بين مليون ونصف المليون إلى مليونين، وذلك حسب المواد المستخدمة والجودة. فكما هو معروف أن مواد البناء أيضاً تتفاوت أسعارها، فقد تجاوز سعر طن الحديد 10 ملايين ليرة، وتجاوز طن الإسمنت 2.5 مليون ليرة مع ندرة توافره في السوق.

وبيّن محمد أن الأسعار مقارنة بما قبل الأزمة إلى وقتنا الحالي، ارتفعت عشرين ضعفاً، وفي بعض المناطق أكثر من ذلك، حسب تنظيمها وجودتها، وتدخل ملكية العقار بتحديد السعر سواء كان طابو أخضر أو زراعياً أو كاتب عدل أو حكمَ محكمة.

ترك تعليق

التعليق