كيف برّر النظام رفع أسعار الكهرباء المنزلية..؟


رفعت وزارة الكهرباء التابعة للنظام أمس الأحد، أسعار الكيلوواط الساعي المنزلي، بنسب وصلت في بعض الشرائح إلى نحو 600 بالمئة، بينما لم يلاق القرار أي ردة فعل من قبل السوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرة النظام، لأنهم ببساطة لا يرون الكهرباء لأكثر من ساعة في اليوم، وهم من جهة ثانية بدأوا بمواجهة مشكلة الكهرباء لديهم من خلال الحلول الفردية، سواء عبر الأمبيرات أو من خلال تركيب ألواح الطاقة الشمسية أو حتى عبر استخدام بطاريات السيارات، وذلك بعد أن يئسوا من تحسن وضع الكهرباء في البلد.

غير أن وزارة كهرباء النظام، وجدت نفسها مضطرة لتبرير رفع أسعار الكهرباء المنزلية إلى هذا النحو الكبير، مدعية أن رفع الأسعار يندرج ضمن سياسة توجيه الدعم لمستحقيه، وذلك بحسب ما قال معاون وزير الكهرباء أدهم بلان.

وأضاف بلان لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أن التوصل للتعرفة الجديدة جاء نتيجة المنهج الذي يجري العمل به، إلى جانب أن الاستمرارية في تقديم خدمات الكهرباء مرتبطة بالسيولة التي يجب تأمينها في ظل التضخم الحاصل.

يذكر أنه وبموجب الأسعار الجديدة، ارتفعت الشريحة الأولى إلى 10 ليرات سورية لشريحة الاستهلاك من (1 – 600) كيلوواط ساعي في الدورة الواحدة، بدلاً من ليرتين في السابق، ما يعني أنها ارتفعت بنسبة 400 في المئة.

الشريحة الثانية ارتفعت إلى 25 ليرة سورية لشريحة الاستهلاك من (601 – 1000) كيلوواط ساعي في الدورة الواحدة، بدلاً من 6 ليرات، ما يعني أنها ارتفعت بنسبة 316 في المئة.

الشريحة الثالثة ارتفعت إلى 135 ليرة سورية، لشريحة الاستهلاك من (1001 – 1500) كيلوواط ساعي في الدورة الواحدة، بدلاً من 20 ليرة، ما يعني أنها ارتفعت بنسبة 575 في المئة.

الشريحة الرابعة ارتفعت إلى 600 ليرة سورية لشريحة الاستهلاك من (1501- 2500) كيلوواط ساعي في الدورة الواحدة، بدلاً من 200 ليرة، ما يعني أنها ارتفعت بنسبة 200 في المئة.

الشريحة الخامسة ارتفعت إلى 1350 ليرة سورية لشريحة لاستهلاك التي تزيد على (2500) كيلوواط ساعي في الدورة الواحدة، بدلاً من 450 ليرة، ما يعني أنها ارتفعت بنسبة 200 في المئة.

ترك تعليق

التعليق