خبير ينتقد خدمة الاتصالات في سوريا في أعقاب رفع الأسعار


رأى الخبير الاقتصادي والأستاذ بجامعة دمشق، الدكتور شفيق عربش، أن رفع أجور خدمات الاتصالات يترافق مع ازدياد سوء الخدمات المقدمة بشكل أكبر ودائماً مبرر السورية للاتصالات لرفع التعرفة بهدف تحسين جودة الخدمة لا يتحقق، مؤكداً أن رفع الأسعار والأجور لم يعد مقبولاً، إذ إنه منذ أيام قليلة تم رفع أسعار المشتقات النفطية كما تم رفع تسعيرة الكهرباء بالإضافة إلى رفع أجور خدمات الاتصالات.

وأضاف في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن جودة خدمات الاتصالات والانترنت في سوريا دائماً أقل جودة من الخدمات والإنترنت في الدول المجاورة وهذا أمر بديهي ومعروف ولا شك فيه، مشيراً إلى أنه في سوريا توجد أسوأ جودة لخدمات الاتصالات والانترنت بأغلى الأسعار قياساً على مستوى دخل المواطن.

ولفت إلى أنه عند مقارنة خدمات الاتصالات والإنترنت في سوريا مع الخدمات المقدمة في دول الجوار يجب مقارنة دخل المواطن السوري بدخل المواطن في هذه الدول ويجب مقارنة ماذا تشكل فاتورة الهاتف من دخل المواطن السوري ومن دخل المواطن في دول الجوار، مؤكداً أن فاتورة الهاتف باتت اليوم تشكل عبئاً على المواطن السوري في ظل ضعف القوة الشرائية.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات التابعة للنظام قد رفعت بالأمس أجور خدمات الهاتف الثابت والإنترنت حيث أصبح الأجر الجديد لتركيب الهاتف الثابت العادي 22500 ليرة لمرة واحدة وأجر الاشتراك الشهري للهاتف الثابت يتضمن مكالمات مجانية 150 مكالمة محلية و75 دقيقة قطرية بـ 2300 ليرة، كما أصبح أجر الدقيقة القطرية من 9 صباحاً حتى 5 مساء 8 ليرات سورية، وأجر الدقيقة القطرية بأوقات التخفيض ويوم الجمعة 4 ليرات، وأصبح أجر نقل هاتف ثابت أو ISDL، 11500 ليرة، وأصبح أجر الاستعلام عن فاتورة 6 ليرات لمرة واحدة وإبدال الرقم 300 ليرة لمرة واحدة كما أصبح أجر إيقاف الخط بناء على طلب المشترك 400 ليرة لمرة واحدة زائد 90 ليرة شهرياً.

ووفقاً للقرار الجديد تم رفع أسعار اشتراك الإنترنت adsl لتصبح عتباراً من أول آذار، سرعة 0.5 ميغا 7500 ليرة، وسرعة 1 ميغا 10800 ليرة، وسرعة 2 ميغا 15000 ليرة، وسرعة 4 ميغا 25000 ليرة، وسرعة 8 ميغا 42500 ليرة، وسرعة 16 ميغا 54000 ليرة، وسرعة 24 ميجا 75000 ليرة.

كما تم تحديد أجور تركيب لمرة واحدة بوابة جديدة ونقل بوابة ضمن المركز نفسه والتنازل بـ 22500 ليرة، وأجور تخفيض السرعة بـ1500 ليرة.

ترك تعليق

التعليق