مسؤول ينفي علاقة التصدير بارتفاع الأسعار


نفى أمين سر غرفة زراعة دمشق التابع للنظام مجد أيوب، أن يكون لتصدير المنتجات الزراعية من سوريا أي علاقة بارتفاع الأسعار في الأسواق، لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار سببه التكاليف العالية والتعقيدات الإدارية والقرارات الحكومية غير المناسبة، مثل حصر الإستيراد عبر المنصة الذي يكلف المستوردين أعباء إضافية بسبب تبدل سعر الصرف، ما جعل المستورد يخسر 40 بالمئة من تكاليف بضاعته بدل أن يربح 30 بالمئة.

وأشار أيوب من جهة ثانية في تصريح لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إلى أن التصدير لا يؤثر على الاحتياج المحلي، لأن سوريا تمتلك حسب قوله إنتاجاً زراعياً كبيراً يغطي حاجة البلاد بشكل جيد. والإنتاج السوري مرغوب في دول الجوار وسيؤدي عدم تصدير جزء منه إلى خسارة المزارع.

ولفتت الصحيفة إلى أن إجمالي الصادرات من الخضار والفواكه، من تشرين الأول 2023 حتى كانون الثاني 2024، بلغ أكثر من 123.5 ألف طن، بينها أكثر من 3 آلاف طن بندورة بقيمة 1.120 مليون دولار.

وأضافت أن أسعار الخضار والفواكه ارتفعت بشكل مخيف خلال الأيام الماضية، حيث وصل كيلو البندورة إلى 10 آلاف ليرة والبطاطا إلى أكثر من 8000 ليرة.

ترك تعليق

التعليق