تسجيل أول وفاة في احتجاجات السويداء ضد الأسد


قالت مصادر محلية إن رجلاً توفي متأثراً بجراح أصيب بها خلال احتجاج ضد النظام السوري في محافظة السويداء، اليوم الأربعاء.

وقالت وكالة "رويترز"، إن هذه هي أول حالة وفاة يتم تسجيلها في المظاهرات المتعلقة بالظروف الاقتصادية والتي عمت السويداء ذات الأغلبية الدرزية العام الماضي وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات مناهضة لـ بشار الأسد ونظامه.

وذكر موقع السويداء 24 الإخباري أن رجلاً يبلغ من العمر 52 عاماً توفي متأثراً بجراح نتجت عن إصابته بطلقات نارية بعدما فتحت قوات الأمن التي كانت تحرس مبنى حكومياً النار على محتجين قريبين من المكان.

وأكد مصدر طبي محلي، سقوط قتيل، وفق تقرير "رويترز".

وذكر موقع السويداء 24 أن الرئيس الروحي لطائفة الدروز الشيخ حكمت الهجري التقى مع المحتجين يوم الأربعاء، ووصف الرجل الذي لقي حتفه بأنه "شهيد الواجب".

وفي آب/أغسطس الماضي أشعل رفع أسعار البنزين احتجاجات واسعة في أنحاء محافظة السويداء التي لم يطلها إلى حد كبير العنف الذي اجتاح أنحاء سوريا منذ 2011 عندما تحول قمع حكومة الأسد للاحتجاجات إلى حرب شاملة.

وسرعان ما وجه المحتجون انتقادهم لرئيس النظام، بشار الأسد، وطالبوا بتغييرات سياسية واسعة النطاق. وفي أنحاء المحافظة، أجبر المحتجون عشرات الأفرع المحلية لحزب البعث الحاكم على الإغلاق ومزقوا صوراً للأسد ووالده، في استعراض نادر للتحدي في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري.

ترك تعليق

التعليق