الكهرباء ستتحسن خلال شهر رمضان..!

عادت وزارة الكهرباء التابعة للنظام، لتُمنِّي السوريين بشيء من الأمل خلال شهر رمضان القادم بعد أيام، بإعلانها عن تحسن وضع الكهرباء بداية من الأسبوع المقبل عبر زيادة طاقة التوليد إلى 2300 ميغاواط، ارتفاعاً من أقل من 2000 ميغاواط في اليوم.

غير أن الكثير من المعلقين أبدوا عدم ارتياحهم لهذا الإعلان، لأنه دائماً ما يحدث العكس، إذ جرت العادة أن تزداد ساعات تقنين الكهرباء كلما تم الإعلان عن تحسنها، وفقاً لتعليقاتهم.

وبحسب مصدر في وزارة الكهرباء التابعة للنظام، فإن التحسن في الوضع الكهربائي قادم بعد أعمال الصيانة التي أجريت لبعض محطات التوليد في الزارة وجندر وحلب والرستن.

وكشف المصدر في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام أنه لا يوجد توريدات جديدة للطاقة، فهي ما زالت بحدود 6 ملايين متر مكعب للغاز يومياً، وتصل لحدود 6 آلاف طن يومياً من الفيول، في تأكيدٍ على أن التحسن ناجم عن أعمال الصيانة فقط.

هذا ولم يبين المصدر كمية التحسن في الوضع الكهربائي المتوقع، من حيث ساعات التقنين وساعات الوصل، الأمر الذي دفع معلقين للقول بأن التحسن فيما لو تم، فإنه سوف ينعكس على أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية وليس على الشعب.