تحذيرات من ارتفاع سعر البطاطا إلى 15 ألف ليرة للكيلو


كشف مصدر في سوق الهال بدمشق أن تجاراً استوردوا كميات كبيرة من البطاطا المصرية وقاموا باحتكارها وتخزينها، ريثما ينتهي موسم العروة الربيعية، من أجل طرحها في الأسواق وبيعها بسعر مرتفع.

وأفاد المصدر في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أنه إلى حين بدء إنتاج العروة الصيفية، الذي يكون عادة في شهر حزيران، ستحدث فجوة ونقص في المادة بالسوق، ومن المتوقع أن يرتفع سعر كيلو البطاطا إلى 15 ألف ليرة أو أكثر، في حال لم يقم التجار الذين استوردوا البطاطا بطرحها في السوق بأسرع وقت وبكميات جيدة لتغطية النقص في المادة.

وأكد المصدر، أن إنتاج العروة الربيعية للبطاطا ضعيف خلال هذا العام وسعرها في السوق مرتفع حالياً ووصل سعر الكيلو ا لحدود 10 آلاف ليرة وخلال أيام سينتهي إنتاج هذه العروة، لذا لا بد من إيجاد حل للنقص في المادة من خلال تشديد الرقابة التموينية على الأسواق ومداهمة دوريات التموين لوحدات التبريد الخاصة بمستوردي المادة من أجل منعهم من احتكار المادة وطرحها في الأسواق بأسعار مناسبة للمستهلك.

ولفت المصدر، إلى أن الهدف من قرار السماح باستيراد البطاطا توفير المادة في السوق خلال الفترة التي ينخفض فيها إنتاج البطاطا المحلية وبيعها للمستهلك بأسعار مقبولة وليس احتكارها من بعض المستوردين الذين يسعون إلى تحقيق أرباح كبيرة على حساب المواطن وخصوصاً أن البطاطا تعتبر من المواد الأساسية للمواطن والتي يستهلكها بشكل كبير.

وكان رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام حسين عرنوس، وافق على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد 30 ألف طن من بطاطا الطعام على أن يتم البدء بدخولها للبلاد بتاريخ 25/2/2024 وما بعد حتى موعد أقصاه 15/4/2024.

ترك تعليق

التعليق