كل يوم.. يستعد 5 أطباء أسنان للهجرة من سوريا


كشف رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان في مناطق سيطرة النظام بدمشق، الدكتور غسان مخول، أنه يومياً يوقّع ما يزيد على 5 شهادات حسن سيرة وسلوك لأطباء أسنان، بغرض السفر إلى ألمانيا والخليج، معتبراً أن فتح عيادة يتطلب مبالغ طائلة لذلك لا يجد الخريج أمامه إلا السفر.

وأضاف مخول في تصريحات لموقع "أثر برس" الموالي للنظام، أن عدد أطباء الأسنان المسجلين في فرع نقابة دمشق يبلغ 4000 طبيب، 800 منهم خارج سوريا، و1000 طبيب مقيم باختصاص الدراسات العليا أو مقيم لدى الخدمات الطبية العسكرية والشرطة، وعدد الأطباء الذين يزاولون المهنة 2500 طبيب.

وذكر موقع "أثر" أن عدد كبير من المرضى اشتكى من ارتفاع تكاليف علاج الأسنان في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن تكلفة قلع الضرس تبلغ وسطياً 100 ألف ليرة وفي حال استدعى الأمر عمل جراحي لقلعه فتصل التكلفة لـ 400 ألف ليرة، أما الحشوة فتبدأ من 75 ألفاً، لتصل إلى 300 – 400 ألف ليرة، حسب نوع الحشوة.

وبالنسبة لسحب العصب فيكلف للأسـنان الأمامية 200-250 ألفاً والضواحك 300 ألف ليرة والأرحاء (الطواحن) 400-500 ألف ليرة.

أما تنظيف الأسنان فيبدأ من 50 ألفاً، وتزداد التكلفة كلما كانت جلسات العلاج أطول وقد تصل لـ 200 ألف ليرة، بينما تكلف صورة الأشعة 100 ألفاً، ويرتفع سعرها إن وضعت على cd فيصبح 150 ألف ليرة.

وأوضح رئيس فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان أن النقابة ليس لها أي دور في تحديد التسعيرة وإنما تصدر رسمياً عن وزير الصحة، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار المعالجات ناتج عن غلاء المواد والتي 99% منها مستوردة.

وأشار مخول إلى أنه كلما ارتفع سعر الصرف تسبب بزيادة سعر المواد، بالإضافة إلى أن الطبيب يتحمل الكثير من الأعباء، كالضرائب وتكاليف تشغيل مولدة كهرباء ومصاريف العيادة، مبيناً أن كل هذه الأعباء انعكست سلباً على المريض والطبيب معاً.

ترك تعليق

التعليق