لأول مرة منذ شهر.. السعر الرسمي للذهب ينخفض في دمشق


خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، يوم الثلاثاء، وذلك بدفعٍ من تراجع السعر العالمي للأونصة.

وهذه المرة الأولى منذ 23 آذار/مارس الفائت، تخفّض فيها الجمعية، السعر الرسمي للذهب في مناطق سيطرة النظام.

لكن الجمعية رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"، لليوم الثاني على التوالي.

وصباح الثلاثاء، خفّضت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 960000 ليرة شراءً، و961000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 822714 ليرة شراءً، و823714 ليرة مبيعاً.

وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 300 ألف ليرة، ليصبح بـ 35 مليون ليرة.

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 25 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و125 ألف ليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14789 ليرة، بارتفاع قدره 168 ليرة مقارنة بتسعيرة أمس الاثنين. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، يتجاوز الـ 15000 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق