طوابير على مادة المتة في طرطوس.. ما القصة؟


شهدت مدينة طرطوس ازدحاماً على المحال التجارية بقصد شراء المتة، حيث أكدت العديد من المواقع الإعلامية الموالية للنظام، بأن المادة شبه مفقودة من الأسواق، وفي حال وجودها فإنها تباع بأسعار مرتفعة.

وذكر موقع "أثر برس" أن سعر عبوة المتة من 250 غرام وصل إلى 20 ألف ليرة سورية، بينما سعرها الرسمي 15 ألف ليرة، مشيراً إلى أن الناس تقف في طوابير طويلة على أبواب المحال التجارية التي تتوفر لديها مادة المتة في مدينة طرطوس.

وبيّن الموقع أن أصحاب محال تجارية أكدوا أن مادة المتة باتت شحيحة جداً في الأسواق، لأن المندوب لا يعطي صاحب المحل المتة إلا إذا اشترى منتجات أخرى، غالباً ما تكون غير مرغوبة في الأسواق.

بدوره، نفى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس نديم علوش، أي انقطاع لمادة المتة في أسواق طرطوس كما نفى وجود أي احتكار للمادة أو استغلال من قبل المندوبين لأصحاب المحال التجارية، لأنه لم ترد أي شكوى للمديرية بخصوص هذا الأمر، بحسب تصريحه للموقع.

وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر لموقع "الاقتصاد اليوم"، أن ما حصل في سوق المتة أنه خلال فترة عطلة عيد الفطر التي امتدت لخمسة أيام، تراجعت الكميات الموجودة لدى الباعة، إلى جانب قيام البعض من باعة المفرق بالإحجام عن بيع ما هو متوفر لديهم، بسبب ارتفاع سعر الصرف، لأن ذلك يعني وجوب رفع سعر المتة.

ترك تعليق

التعليق