التسعيرة الرسمية للأونصة المحلية تنخفض نصف مليون ليرة


خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 16 ألف ليرة لغرام الـ 21، يوم الأربعاء، وذلك بدفعٍ من انخفاض السعر العالمي للأونصة. كما وخفّضت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 65 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 963000 ليرة شراءً، و964000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 825286 ليرة شراءً، و826286 ليرة مبيعاً.

وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 500 ألف ليرة، ليصبح بـ 35 مليوناً و300 ألف ليرة.

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 128 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و152 ألف ليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الأربعاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14983 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15100 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق