مستثمر الباصات الكهربائية يلمح إلى عرقلة مشروعه

كشف المستثمر مصطفى جلال المسط، الذي حصل على رخصة لتشغيل أكثر من 2000 باص كهربائي للنقل الداخلي في 8 محافظات خاضعة لسيطرة النظام، أن مشروعه متوقف لأسباب يجهلها، مشيراً إلى أن كل ما يعلمه بأن الجهات المعنية طلبت التريث بتنفيذ المشروع.

وتحدث المسط في تصريحات لموقع "أثر برس" الموالي للنظام، بأنه سبق لرئاسة مجلس الوزراء أن طلبت من بعض الوزارات التواصل مع عدد من المنظمات الدولية من أجل تمويل مشروع باصات كهربائية في سوريا، إلا أن المنظمات لم ترد على طلبهم حتى الآن، فما كان منه إلا أن تقدم لتنفيذ المشروع دون أن يكلف الدولة أي شيء، ومع ذلك فإنه مشروعه لا يأخذ طريقه إلى التنفيذ.

ولفت المسط إلى أنه تم التريث في مشروعه إلى حين إبداء إحدى المنظمات الدولية رغبتها في تنفيذ المشروع، لافتاً إلى أن مشروعه جاهز ويتضمن استيراد 2345 حافلة لثماني محافظات، وبتكلفة 1000 ليرة باليوم سعر التذكرة الواحدة.

وكان عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بريف دمشق، إياد النادر، صرح قبل أيام لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام، بأن اللجنة الاقتصادية وافقت على استجرار نحو 2000 باص كهربائي، ستخصص 300 منها لدمشق، و500 لريف دمشق، والمتبقي للمحافظات الأخرى دون أن يوضح فيما إذا كان يقصد الباصات الكهربائية التي حصل المسط على موافقة استيرادها وتشغيلها، أم أنه يقصد باصات أخرى تنوي الحكومة استيرادها بنفسها.