ليتر البنزين يتخطى الـ 20 ألف ليرة في السوق السوداء


واصلت أسعار البنزين ارتفاعها في السوق السوداء، بالتزامن مع نقص المادة في محطات الوقود وتأخر الرسائل لأكثر من 14 يوماً، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام.

وبيّنت الصحيفة أنه مع رفع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في 28 الشهر الماضي سعر ليتر البنزين "أوكتان 90" من 11500 إلى 12 ألف ليرة، قفز سعر الليتر في السوق السوداء ليتخطى حاجز 20 ألف ليرة سورية، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار التوصيلات لسيارات الأجرة، التي زادت تسعيرتها 5 آلاف ليرة للتوصيلة الواحدة وللمسافات القصيرة والمتوسطة داخل المدن.

وأوضح أصحاب سيارات عامة وخاصة أنه لم يعد بإمكانهم الحصول على البنزين من السوق الموازي بأقل من 20 ألف ليرة، بعدما تراوح سعره بين 17 و18 ألف ليرة لليتر الواحد قبل الزيادة الأخيرة على سعره من وزارة التجارة الداخلية.

وبيّن صاحب سيارة خصوصي أن رسائل البنزين كانت تصل كل 10 أو 11 يوماً، أما حالياً فارتفعت مدة وصول الرسالة إلى أكثر من 14 يوماً، وبالنسبة لسيارات الأجرة، فقد كانت الرسالة تصل كل 8 أيام، أما حالياً فأصبحت تصل كل 11 يوماً، الأمر الذي زاد من الطلب على المادة في السوق السوداء نتيجة شحها، وأدى إلى ارتفاع سعرها، مع نقص في الكيل ووجود بنزين مغشوش في الأسواق.

وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمة في المشتقات النفطية، مع توقف التوريدات النفطية من الخارج منذ عيد الفطر، بحسب ما صرح مسؤولون، الأمر الذي دفع النظام إلى تخفيض مخصصات جميع المحافظات من طلبات البنزين والمازوت بنسبة تزيد عن الـ 30 بالمئة، وذلك إلى حين وصول توريدات جديدة، والتي أكد وزير الكهرباء في وقت سابق بأنها ستصل بعد منتصف أيار الجاري.

ترك تعليق

التعليق