تسرب كبير في قطاع التمريض بسبب ضعف الرواتب والأجور

يحتفل العالم في 12 أيار من كل عام باليوم العالمي للتمريض، وبهذه المناسبة، قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إنها تلقت شكاوي كثيرة من الممرضين، طالبوا فيها برفع طبيعة العمل من 3 بالمئة إلى 100 بالمئة، وداعين إلى ضرورة إنصافهم وتقدير الظروف التي يعيشونها وتعويضهم عن الأخطار المهنية، لاسيما بعد صدور تعميم من وزارة الصحة التابعة للنظام، بصرف تعويض طبيعة العمل بنسبة 100 بالمئة للأطباء البشريين العاملين أو المتعاقدين في المشافي والمراكز الصحية.

وذكرت الصحيفة أن مصادر في عدد من المشافي الجامعية أكدت لها وجود تسرب واضح في قطاع التمريض بسبب الظروف والأوضاع الاقتصادية، وتأخر تحسين واقع الممرضين المادي والمعيشي حتى الآن، مشيرين أن معظم المطالبات التي يتحدث عنها كادر التمريض هي محقة وهناك حاجة ماسة لزيادة تعويض طبيعة العمل التي لا تتعدى حالياً الـ10 بالمئة.

وبينت المصادر وجود تسرب خطير في القطاع التمريضي، لافتة إلى أن عدداً من الممرضين والممرضات يفضلون ترك الوظيفة ودفع ضريبة عدم التحاق الممرضة بعملها والمقدرة بـ7 ملايين ليرة على حساب الالتزام بالعمل من دون وجود أي تحسن بواقع العمل والتعويضات.

وحسب المصادر، فقد قدمت العديد من الاستقالات، لكن لم يوافق عليها بسبب وجود ضغط عمل لا يمكن خلاله الاستغناء عن أي ممرض، ما يدفع عدداً منهم إلى ترك العمل والبحث عن مكان أفضل في القطاع الخاص.