"صاغة دمشق" تخفض تقديرها للدولار بنحو 200 ليرة


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تغيير، يوم الأربعاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

لكن الجمعية خفّضت تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 200 ليرة.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 984000 ليرة شراءً، و985000 ليرة مبيعاً.

وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 843286 ليرة شراءً، و844286 ليرة مبيعاً.

وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 35 مليوناً و800 ألف ليرة.

وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و250 ألف ليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، قبيل صدور التسعيرة، ظهيرة الأربعاء، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14776 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15100 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق