النحس المرافق لتصريحات وزير كهرباء النظام


ما من مرة خرج فيها وزير الكهرباء التابع للنظام، غسان الزامل، ليعلن عن تحسن وضع الكهرباء في الفترة القادمة، وإلا وحدث العكس، لدرجة أصبحت تصريحاته المقترنة بهذه الموضوع مؤشراً عند السوريين على أن الوضع سيزداد سوءاً.

آخر مرة أعلن فيها الزامل بأن وضع التقنين سوف يتحسن، كان مطلع الشهر الجاري، عندما وضع إطاراً زمنياً لهذا التحسن في 15 أيار الحالي، بعد وصول التوريدات الجديدة، لكن وبعد نحو أسبوع من وصول هذه التوريدات، زادت ساعات التقنين سوءاً عن السابق.

وكشف مصدر في وزارة الكهرباء التابعة للنظام، أن قيم التوليد انخفضت من 2300 ميغاواط إلى حدود 1700 ميغاواط خلال الأيام الأخيرة بفعل انخفاض وصول توريدات حوامل الطاقة خاصة (الفيول) الذي تراجعت نسبة مساهمته في التوليد لحدود 30 بالمئة.

وقدّر المصدر في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام حاجة البلد حالياً بحدود 7 آلاف ميغاواط بعد أن كانت 9 آلاف ميغا واط في العام 2010 بسبب تغيرات الطلب المقترنة بتراجع معدلات النشاط الاقتصادي وغيره.

من جهة ثانية طالب معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، وزير الكهرباء التابع للنظام، بالتوقف عن التصريح فيما يخص الوضع الكهربائي في سوريا، مشيرين بسخرية إلى أنه ما من تصريح أطلقه عن تحسن ساعات التقنين وصدق به، وإنما دائماً كان يحدث العكس.

وكتب أحد المعلقين ساخراً: "صحيح أن الكهرباء لم تتحسن، لكن للأمانة هناك تحسن كبير وملحوظ بارتفاع الفواتير عدة أضعاف".

ترك تعليق

التعليق