ارتفاعٌ ثالث للسعر الرسمي للذهب في دمشق

للمرة الثالثة على التوالي، يسجّل السعر الرسمي للذهب في سوريا، مستوى قياسياً جديداً، غير مسبوق.

كان غرام الـ 21 ذهب، قد تجاوز حاجز المليون ليرة، رسمياً، يوم الخميس. وذلك لأول مرة في تاريخ سوريا. وارتفع مجدداً، يوم السبت.

وصباح اليوم الاثنين، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة جديدة.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً بشكل كبير، لتسجّل 2440 دولاراً، وفق منشور في "فيسبوك".

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1025000 ليرة شراءً، و1026000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 878429 ليرة شراءً، و879429 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 300 ألف ليرة، ليصبح بـ 36 مليوناً و800 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 50 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و500 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14947 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15050 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.