استقرار أسعار الذهب الرسمية في دمشق


قالت جمعية الصاغة في دمشق، إنها أبقت تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، يوم الأربعاء.

لكن الجمعية أشارت إلى سعر للأونصة المحلية (عيار 955) بـ 36 مليوناً و700 ألف ليرة. رغم أن السعر أمس الثلاثاء، كان بـ 36 مليوناً و300 ألف ليرة. ولم يتضح إن كان الرقم الوارد في منشور الجمعية بصفحتها الرسمية في "فيسبوك"، خاطئاً، أم أن الجمعية عدّلت سعر الأونصة المحلية، دون أن تشير لذلك.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1012000 ليرة شراءً، و1013000 ليرة مبيعاً.

وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 867286 ليرة شراءً، و868286 ليرة مبيعاً.

وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و395 ألف ليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14901 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15050 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق