ما هي الآثار السلبية لتطبيق الربط الإلكتروني على محلات الذهب في سوريا..؟


كشف الخبير الاقتصادي جورج خزام، بأن محاولة وزارة المالية لتطبيق الربط الإلكتروني على محلات الذهب في سوريا وفرض رسم إنفاق استهلاكي على بيع الذهب وأجرة الصياغة بقيمة 1 بالمئة، سوف يؤثر بشكل كبير على تجارة الذهب في سوريا، قد تصل إلى هجرة الصاغة إلى الخارج.

وقال خزام في منشور كتبه على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، إن الربط الإلكتروني سوف يؤدي إلى تراجع الطلب على الذهب بقصد الإدخار بشكل كبير وزيادة الطلب على الدولار بالسوق السوداء بدلاً عن الذهب، بسبب وقوع الخسائر على كل من يريد بيع الذهب للصائغ لأنه لن يحتسب أجور الصياغة ورسم الإنفاق الاستهلاكي الذي تم دفعه عند شراء الذهب، مشيراً على سبيل المثال: قطعة ذهب سعرها 10 ملايين وأجرة صياغتها 500 ألف أي أن سعرها 10.5 مليون ليرة، ورسم الإنفاق 105 آلاف ليرة ليصبح سعرها 10605000 ليرة.

واضاف خزام: كما سيؤدي الربط إلى إغلاق الكثير من محلات الذهب وهجرتهم للخارج بسبب العقوبة التي سيتم فرضها عليهم وهي غرامة 30 مليون ليرة في حال عدم الربط الإلكتروني مع وزارة المالية لفرض الرسوم.

وتساءل الخبير الاقتصادي: عندنا تقرر وزارة المالية الربط الإلكتروني لبيع وشراء الذهب ألا يجب أن يكون هناك بالأساس ذهب للبيع في جمعية الصاغة أو بالمصرف المركزي..؟

وأكد في ختام منشوره، أن أغلب الذهب الموجود بالأسواق يدخل بالتهريب من الدول المجاورة لأن جمعية الصاغة ليس لديها ذهب للبيع.

ترك تعليق

التعليق