حاكم "المركزي" التابع للنظام يشرح سياسة المصرف المالية والاقتصادية


قال حاكم المصرف المركزي التابع للنظام، محمد عصام هزيمة، إن المركزي يعمل على ثلاثة محاور رئيسية هي سعر صرف الليرة السورية والتضخم وانعكاس هذين المحورين على أسعار المواد والسلع.

وبيّن هزيمة في مداخلة ألقاها خلال ورشة العمل الحوارية التي أقامتها وزارة الاقتصاد في هيئة الاستثمار يوم الخميس الماضي، أن من أهم أهداف المركزي هو توحيد نشرات أسعار الصرف كيلا يبقى هناك فروق بين سعر صرف الليرة في النشرة الرسمية ونشرة السوق ونشرة الحوالات، زاعماً بأن المركزي مستمر في سياساته الهادفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي وبناء سياسة نقدية فاعلة ومؤثرة تستهدف الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة السورية ومعدل تضخم منخفض ومستقر ويسهم في توفير البيئة الملائمة للاستثمار ودعم النمو الاقتصادي إلى جانب تبني استخدام أدوات الدفع الإلكتروني كأداة حيوية لتحقيق الأهداف قصيرة وطويلة الأجل.

وأضاف وفقاً لوكالة "سانا" التابعة للنظام، أن المركزي ومنذ العام 2011، لم يقم من خلال سياسته النقدية بإلغاء أي أداة مصرفية أو مالية وحتى الاعتمادات والكفالات المالية ما زال معمولاً بها وكل ذلك بهدف تحريك الاقتصاد وتحقيق النمو المنشود. 

ونبّه هزيمة من خطورة الطروحات الاقتصادية النظرية غير المبنية على الظروف الواقعية، في إشارة إلى انتقادات المحللين الاقتصاديين لسياسة المركزي وتحميله المسؤولية عن انهيار سعر صرف الليرة، مؤكداً أن أي طرح يتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية يجب أن ينطلق من المعطيات في الواقع الحالي.

يشار إلى أن محمد عصام هزيمة تسلم إدارة المصرف المركزي في منتصف شهر نيسان من العام 2021، وكان سعر صرف الليرة السورية يعادل 2990 ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء، بينما يقارب سعر صرف الليرة اليوم نحو 15 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.

 


ترك تعليق

التعليق