"صاغة دمشق" تخفض تقديرها لـ "دولار الذهب"

 

أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، دون تغيير، يوم الخميس، وذلك لليوم السادس على التوالي.


لكن الجمعية خفّضت تقديرها لـ "دولار الذهب"، ليصبح دون حاجز الـ 14700 ليرة.


وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 969000 ليرة شراءً، و970000 ليرة مبيعاً.


وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 830429 ليرة شراءً، و831429 ليرة مبيعاً.


وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 35 مليوناً و300 ألف ليرة.


وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و50 ألف ليرة.


وتبقى هذه التسعيرة سارية حتى صباح السبت.


ولم تشر الجمعية إلى سعر  الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، ظهيرة الخميس، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14606 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15000 ليرة.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق