انخفاضٌ للذهب في دمشق بدفعٍ من تراجع السعر العالمي

 

خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، وذلك بدفعٍ من انخفاض السعر العالمي.


لكن الجمعية، رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 200 ليرة.


ويوم السبت، خفّضت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 15 ألف ليرة.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 954000 ليرة شراءً، و955000 ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 817571 ليرة شراءً، و818571 ليرة مبيعاً.


وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 700 ألف ليرة، ليصبح بـ 34 مليوناً و600 ألف ليرة.


وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 150 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و900 ألف ليرة.


وتبقى هذه التسعيرة سارية حتى صباح الاثنين.


ولم تشر الجمعية إلى سعر  الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، مساء أمس الجمعة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14806 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15000 ليرة.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق