غرفة الصناعة تكذب وزير الاقتصاد وتعترف برحيل 70% من رجال الأعمال

بعد أيام على تصريح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام محمد ظافر محبك أن"لا صحة على الإطلاق" لما تداولته وسائل إعلام مصرية حول تنفيذ رجال أعمال سوريين استثمارات في مصر تقدر قيمتها بعشرة مليارات دولار.

وبأن القصة تتعلق"بحملة إعلامية مصرية تساند الهجوم الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإقليمية في محاولة مستميتة لتأكيد الأوهام التي تدور في مخيلة أعداء الاقتصاد السوري المتماسك" بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"عن محبك.

جاء تصريح الأمين العام لـ"حزب الكتلة الوطنية" وعضو مجلس إدارة "غرفة صناعة دمشق وريفها" مروة الايتوني، أن "70% من رجال الأعمال السوريين أصبحوا خارج البلاد، وهذا شيء مرعب للاقتصاد السوري".وفقا لصحيفة رسمية محلية. 

ونقلت الصحيفة، عن الايتوني قولها إن: "سوريا نهضت في السنوات العشر الأخيرة التي سبقت الأزمة 25 سنة بأعمالها وتأسيس البنى التحتية فيها، واليوم يعيش اقتصادها حالة سوداوية يجري فيها إحراق معامل وإغلاق أخرى وتسريح عمال وغير ذلك، أما الصناعيون المستمرون في أعمالهم فهم كمن ينحت في الصخر".

أيضا مدير هيئة الاستثمار السورية السابق أحمد دياب قدّر في تصريح سابق حجم الاستثمارات السورية في الخارج ما بين 70 إلى 100 مليار دولار، غير أن الوزير محبك يصر على أن الاقتصاد السوري بخير(عنزة ولو طارت).

ترك تعليق

التعليق