إيران تعد سوريا بالطحين، وأوكرانيا الأرخص

قال مدير الشركة العامة للمطاحن إن إيران فتحت الخطوط البرية مع دمشق بشكل كامل، وهي تقوم بتزويد سوريا بجميع كميات الطحين التي تطلبها، مبيناً أن هذا الإجراء يأتي ضمن اتفاقية مقايضة الطحين بالقطن والحمضيات وزيت الزيتون وغيرها.
وبين أبو زيد كاتبية أن الوعود الإيرانية وصلت مبدئياً إلى 100 ألف طن طحين، وصل منها حتى اليوم 20 ألف طن خلال شهر ونصف، ووزعت على الحسكة والقامشلي ودمشق.

وبحسب صحيفة محلية، فقد أكد كاتبية أن جميع المحافظات السورية يتم تزويدها بالطحين عدا حلب، لأن "كافة الطرق النظامية المؤدية إليها مغلقة"، كما إن "جميع المطاحن الحكومية في حلب متوقفة وخارج الخدمة".
وتابع: تذهب مخصصات حلب من الطحين إلى محافظات أخرى، ولذلك لم تتغير بشكل كبير الكميات المستجرة قبل وبعد الأزمة، معتبراً أن الازدحام على الأفران لا يعني نقصاً في الطحين.

وكشف مدير المطاحن عن توقيع العديد من عقود استيراد الطحين ومنها اتفاق مع أوكرانيا لتوريد 100 ألف طن خلال عام 2013، نفذت المرحلة الأولى منه بواقع10 آلاف طن، واصفاً العقد الأوكراني بأنه أرخص العقود التي تم الحصول عليها وبسعر 356 يورو للطن الواحد.
ولفت كاتبية أن الاستيراد حالياً "بهدف تغطية المخزون الاستراتيجي"، وأن شركته تقوم بإبرام تلك العقود أولاً بأول"كي لا نهدر مخزوننا من القطع الأجنبي على الطحين".

ترك تعليق

التعليق