انخفاض في المساحات المزروعة بالقمح وتوقعات بأسوأ إنتاج

1.6 مليون طن إنتاج القمح المتوقع مقارنة بـ 2.5 مليون طن العام الماضي 
1.2 مليون هكتار فقط المساحة المزروعة بالقمح لهذا العام

توقّعت صحيفة "قاسيون" المحلية، أن يكون إنتاج القمح لهذا العام هو الأسوأ على مدى عقد من الزمن، مشيرة إلى أن المساحات المزروعة من القمح هذا العام لا تتجاوز نسبتها 60% مقارنة مع عام 2010، ولن تتجاوز 1.2 مليون هكتار، متوقعة أن تنتج 1.6 مليون طن.

وبينت الصحيفة في تقريرلها بأن "الإنتاج المتوقع هو الأسوأ على مدى عقد من الزمن، حيث بلغ الإنتاج العام الماضي ، 2.5 مليون طن".

وأشارت إلى أن "زراعة القمح في سوريا تتركز بالنسبة الأكبر في المناطق التي تشهد أوضاعاً أمنية متوترة، كالحسكة والرقة وريف حلب"، مضيفة أن "الحكومة لا تتمكن في الظروف الحالية أن تؤمن استمرارية وضمان وصول المخصصات الضرورية من المازوت والغاز والطحين إلى هذه المناطق التي شهدت أعلى ارتفاعات بالأسعار وأوسع مظاهر غياب الدولة".

وكان رئيس حكومة النظام وائل الحلقي، كلف المحافظين ورؤساء اللجان الزراعية الفرعية في المحافظات بالتوسع بزراعة القمح حسب مقتضيات العامة بالمحافظة وإعطاء قطاع الزراعة وخاصة محصول القمح الأولوية في تأمين مستلزمات الإنتاج "بذار ـ سماد ـ محروقات".

وأعلنت مؤسسة الحبوب في الآونة الأخيرة عن عدة مناقصات عالمية لشراء كميات تقدر بمئات آلاف الأطنان من القمح المستخدم في صناعة الخبز.

فيما أشار رئيس الحكومة أنه رغم ظروف الحصار والأوضاع الراهنة فإن لدى الحكومة مخازين من القمح والمواد التموينية كافية لفترات قادمة،على حد زعمه.

ترك تعليق

التعليق