إعادة تحديث مصفاة بانياس

 

أعلنت وزارة الطاقة عن إعادة تحديث مصفاة بانياس، في مشروع وصفته بأنه الأضخم منذ إنشائها في العام 1974، وذلك بهدف استبدال أجسام المفاعلات الأربعة (R1, R2, R3, R4) في وحدة التحسين إضافة إلى استبدال المكونات الداخلية للمفاعلين الأول والثاني بعد أن تجاوزت المفاعلات عمرها التشغيلي الافتراضي.

وبيّنت الوزارة في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أن أهمية المشروع تكمن في أن مفاعلات وحدة التحسين تُعد القلب التشغيلي لإنتاج مادة البنزين الممتاز عالي الأوكتان من النفتا، وهو الوقود الأساسي لمعظم السيارات، حيث يتيح المشروع استمرار إنتاج هذه المادة الحيوية بكفاءة أعلى وجودة عالية.

وأضافت أن الإدارة العامة للنفط في وزارة الطاقة استطاعت إدخال المفاعل بجهود هندسية ولوجستية معقدة، ما يعكس القدرة الوطنية على تجاوز التحديات الفنية.

ويترافق تنفيذ هذا المشروع مع استبدال وشائع أفران وحدة التحسين، الأمر الذي يجعله نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للمصفاة.

ولم توضح الوزارة الفترة الزمنية التي ستستغرقها عملية تحديث المصفاة، سيما وأن المصفاة ذاتها توقفت عن العمل بشكل كامل لمدة أكثر من 4 أشهر بعد سقوط النظام البائد، وهو ما أثّر على طاقة التكرير في سوريا، وأصبحت الدولة تستورد المحروقات، بدل استيراد النفط الخام.

وتراجعت طاقة إنتاج مصفاة بانياس التكريرية، التي أنشئت في عام 1974، من نحو 120 ألف برميل نفط في اليوم إلى نحو 95 ألف برميل حالياً، وذلك بسبب قدم معداتها.

ترك تعليق

التعليق