MTN تدرس الخروج من سوريا..بعد تراجع أرباحها

كشف تقرير مالي صادر عن مجموعة MTN، عن تراجع في أرباحها الإجمالية، نتيجة عوامل عدة من بينها تدهور العملات المحلية في كل من إيران والسودان، وسوريا.

مجموعة الاتصالات العملاقة التي مقرها جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، أصدرت أمس الأربعاء تقريرها المالي لعام 2012، حيث أعلنت عن تناقص في أرباحها مقارنة بما حققته في 2011.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة MTN"سيفيزو دابنجوا" إن معدل أرباح MTN تراجع في 2012 إلى 20.70 مليار راند (2.29مليار دولار)، قياسا إلى 20.75 مليار راند في 2011.

وأوضحت المجموعة أن تدهور العملات المحليّة في إيران وسوريا والسودان أثر على مداخيل المجوعة وأرباحها.
وطبقا لـMTN احتفظت نيجيريا بالمرتبة الأولى من حيث عدد المشتركين، لكن منطقة الشرق الأوسط باتت بالمقابل منطقة نمو رئيسة للمجموعة، وأصبحت إيران مكونا أساسيا في هذا النمو، حيث من المرجح أن تشكل ثاني أكبر بلد من حيث عدد المشتركين.

ولفت "دابنجوا" إلى أن المجموعة التي تستهدف الأسواق الصاعدة، تواجه العديد من التحديات، أهمها القدرة على العمل في سوريا التي مزقتها الحرب، شارحا تلك التحديات بعجز موظفي الشركة عن الالتحاق بمراكز أعمالهم في بعض الأحيان، وتخريب خطوط الاتصال وأبراجه أحيانا، فضلا عن الانقطاع المتكرر للكهرباء
وأوضح رئيس المجموعة أن رخصة تشغيل MTN الحالية في سوريا تنتهي في 2017، وأن خروج المجموعة من البلاد كان محل نقاش متواصل، فالذي يمكن أن يحدث بعد 2017 ضبابي وغير واضح، حيث إن مفاوضات المجموعة مع الحكومة السورية لتحويل رخصتها إلى رخصة تشغيل كاملة تم تجميدها.

وتعد MTN واحدة من شركات الاتصال العالمية التي تنشط بوجه خاص في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي المجموعة الأم التي تتبعها لها MTN -سوريا، المشغل الثاني للجوال في البلاد.

ترك تعليق

التعليق