تقرير:511% ارتفاع صفقات تسلح النظام لتحتل سوريا المرتبة 25 في استيراد الأسلحة

ذكر المركز الأشهر في رصد تجارة الأسلحة حول العالم أن حجم استيراد سوريا للأسلحة التقليدية، ازداد قرابة 6 أضعاف، وتحديدا بنسبة 511% خلال السنوات الواقعة بين 2007 و2011، مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقت هذه الفترة.

وأشار معهد استوكهولم لدراسات السلام أن 72% من هذه الأسلحة تلقتها سوريا من حليفها العسكري الأول روسيا، وقد ركزت التوريدات الروسية على أنطمة الدفاع الجوي، والصواريخ المضادة للسفن.

أما المصادر الأخرى للأسلحة الموردة إلى سوريا، فتأتي في مقدمتها إيران (بنسبة 14%)، تليها بيلاروس (11%)، كوريا الشمالية (3%)، والصين (1%).

ونشر المعهد اليوم الاثنين تقريرا عن توريدات الأسلحة التقليدية والمعدات الحربية في العالم، لافتا إلى أن سوريا في الفترة بين عامي 2003 و2007 كانت تحتل المرتبة 61 في قائمة أكبر المستوردين للأسلحة على مستوى العالم، لكنها تقدمت خلال الأعوام الخمس اللاحقة إلى المرتبة 25 وأصبحت تتلقى نحو 1% من واردات الأسلحة في العالم.

وتسلط هذه الأرقام الجديدة الضوء على حقيقة اهتمامات النظام، وإنفاقه لأموال سوريا على تكديس كميات هائلة من السلاح والذخيرة، استعدادا للمعركة ضد الشعب الأعزل، علما أن هذه الأرقام تغطي الفترة السابقة لاندلاع الثورة السورية، وربما لا تمثل -على ضخامتها- قطرة في بحر الصفقات التي عقدت ونفذت بعد قيام الثورة.

ترك تعليق

التعليق