سوريون يطالبون بتشغيل أبناء بلدهم في مصانعهم بمصر

طالب مستثمرون سوريون في مصر، بزيادة نسبة العمالة السورية في المصانع والمشروعات التي سيقيمونها في مصر، معتبرين أن هذا الأمر من شأنه توظيف السوريين الذين يقيمون في مصر بصفة مؤقتة بسبب ظروف الثورة السورية، ما سيقلل المشكلات التي قد يسببونها نتيجة البطالة التي يعانون.

وطرح المستثمرون السوريون مطالبهم أثناء لقائهم بوزير القوى العاملة المصري، الذي أبدى ترحيبه بالمقترح ووعد بدراسته.
وخلال لقاء لاحق بأعضاء من غرفة تجارة القاهرة، جدد المستثمرون السوريون مطالبهم، عبر دعوة أعضاء الغرفة للمساعدة على توظيف السوريين، عبر تفعيل البند الذي يسمح لأي منشأة في مصر بتشغيل عمالة أجنبية بنسبة 10% من مجموع عمالها.

وقد اتفقت غرفة القاهرة التجارية مع مجلس الأعمال المصري السوري، على عقد لقاء شهري بين الجانبين، لبحث المستجدات، وتذليل الصعوبات التي تعوق تعاون المستثمرين المصريين والسوريين.

و أشار الجانب السوري إلى أن بعض المستثمرين السوريين يبحث عن الاستثمار الجاهز، متمنيا على الغرفة أن تمد الجهات المعنية بالمعلومات عن المصانع المتعثرة في مصر والتي تحتاج إلى شراكة أو بيع، وقد وعدت الغرفة بتلبية الطلب قريباً.

وركز الجانب السوري في مناقشاته على عدم وجود عمالة مصرية مدربة وكافية للعمل في مجال المنسوجات والملابس، وهو المجال الذي يغطي نسبة كبيرة من استثمارات ومصانع السوريين التي نقلت إلى مصر بسبب الوضع في سوريا.