رئيسا مجلسي محلي ومحافظة حلب بضيافة فابيوس وشوفالييه

أفادت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استقبل كلاً من رئيس مجلس المحافظة بحلب يحيى نعناعة ورئيس المجلس المحلي للمدينة أحمد عزوز وعدد من المرافقين من بينهم عبد الكريم أنيس رئيس المكتب التعليمي والثقافي بالمجلس المحلي.
وأكد د.ضياء عبد الله رئيس المكتب الإعلامي في مجلس المدينة أن زيارة عزوز ونعناعة إلى فرنسا هي رسمية وتستمر لخمسة أيام، عازياً السبب الرئيسي للزيارة إلى توقيع اتفاقية توأمة بين مدينة حلب ومدينة ميتس الفرنسية.

وأضاف عبد الله أنهم سيطلبون من الفرنسيين وفق الاتفاقية دعم التعليم ومشاريع النظافة، إضافة للدعم الصحي، مشيراً إلى أن الوفد سيلتقي بوزيري الخارجية والتخطيط الفرنسيين ومحافظ باريس والسفير الفرنسي بدمشق.

بدوره أشار أحمد عزوز عبر صفحته على (الفيس بوك) إلى لقاء الوفد مع السفير الفرنسي بدمشق إريك شوفالييه الذي قدم شرحاً عن موقف فرنسا من الثورة السورية، وجهودها في دعم الشعب السوري، مدللاً على ذلك بدعم الحكومة الفرنسية للعديد من المجالس المحلية في سوريا وأنها عازمة على الاستمرار في هذا المنهج.

وقال عزوز: "شرحت للسفير الفرنسي هيكلية المجلس المحلي لمدينة حلب وما هي الأعمال المكلف بها وشرحت له ما تم تنفيذه منها،كما أوضحت له وللحاضرين أنه تم إحداث فوارق كبيرة قبل وبعد المجلس المحلي لمدينة حلب، ثم استعرضت أمامه الصعوبات التي تواجه العمل، وخاصة ضعف الدعم المالي والعيني للمجلس".

ووفقاً لـعزوز، فإن السفير الفرنسي أكد وجوب بناء الثقة بين المجلس المحلي والمجتمع الدولي عبر تبادل الزيارات والتعريف بماهية المجلس ومهامه وانجازاته، كما قال السفير إنه على اطلاع بالأعمال التي نقوم بها.

ورداً على ما قاله السفير حول موضوع الثقة والخشية من هدر المال أوضح عزوز أن المجلس المحلي لمدينة حلب يتمتع بالشفافية المالية، بدلبل نشر بيان مالي كل شهر تتوضح فيها الإيرادات والنفقات وبإمكان أي جهة أو أي مواطن أن يطلب كشفاً مالياً من المجلس وسيعطى له خلال دقائق".

وتابع: "أعلمت السفير بإمكانية كل دولة داعمة أن تسمي مراقباً مالياً من قبلها لمراقبة عمليات الانفاق."
ونقل عزوز للسفير رسالة مفادها أن ليس كل ما يطلبه المجلس مالاً، لافتاً إلى أنه بالإمكان لأي دولة أن تبني أواصر الثقة عن طريق المساعدات العينية "فنحن بحاجة إلى الكثير من الآليات التي تساعد مجلس مدينة حلب على القيام بأعماله فأبدى إعجابه بهذه الفكرة ووعدني بأنه سيعمل على إقناع شركائهم بها وأنه سيعمل على توفير بعد المواد اللازمة".

وختم عزوز وصفه لما جرى في اللقاء قائلاً: "طلب مني السفير الفرنسي ترتيب الأولويات فقلت له: التعليم ثم النظافة، فطلب مني إرسال مشروع النظافة ومكافحة الحشرات حيث سيقوم بالعمل على تأمين بعض المستلزمات"

كما جرى خلال اللقاء شرح الواقع التعليمي للمجلس من قبل السيد "عبد الكريم أنيس" مدير مكتب التعليم والثقافة في المجلس المحلي.

ترك تعليق

التعليق

  • 2013-06-26
    المجلس المحلي لمدينة حلب حقق انجازات كبيرة بامكانات محدودة جدا وغياب الدعم حتى من الاتلاف ووحدة تنسيق الدعم ووسط فوضى عارمة على الارض وتصارعات سياسية وصراعات نفوذ بين قوى مختلفة منها عسكرية ورغم ذالك لم يجد الدعم الازم لحد الان وكلها وعود مفرغة من مضمونها تطلق هنا وهناك رغم انه المشروع الوحيد القابل للتنفيذ والحياة والذي يجب على كل من يعمل لمصلحة سورية ان يدعمه