علي فرزات ينشر رؤية للجانب الإسكاني في مرحلة إعادة إعمار سوريا

نشر رسّام الكاريكاتير السوري، علي فرزات، على صفحته في الفيس بوك، رؤية هندسية، أوضح أنها من تقديم بعض الهيئات المدنية والهندسية، ترسم تصوراً للجانب الإسكاني في مرحلة إعادة الإعمار في سوريا.

وكتب فرزات: "انطلاقا من مبدأ ..(فلنبدأ) منذ الآن بالتحضير لبناء سوريا الغد ونقوم هنا بطرح الآراء وتقديم مقترحات بعض الهيئات المدنية الهندسية..نود إيصالها للجهات الوطنية المختصة..!

رؤية مختصرة في إعادة إعمار المناطق المتضررة بشكل كامل :
1- مراعاة مشكلة التوسع السكاني و الزيادة السكانية في سوريا , و العمل على وضع نظام ضابطة بناء جديد , يراعى به دور الأبنية البرجية أكثر من 20 طابق , مع تزويد التصميم المعماري للأبنية بمواقف سيارات , ملعب , مسبح , مساحات خضراء ,سوبر ماركت ,و التأكيد على ضرورة تشغيلها .

2- التعويض على المتضررين في أماكن إنشاء المشاريع بمساكن أو محلات جديدة في المشاريع المقامة , و العمل على إحتواء المقيمين أو المتضررين جزئيا في المناطق المحيطة بالمشروع , و تحويل هذه المناطق ضمن أطر معماريه جديده إلى مشاريع جديده مجمعات , مدارس .

3- القيام بالدراسات الإحصائية المناسبة , و الأخذ بعين الإعتبار إحتياجات المستقبلية للأسر المتضررة .

4- العمل على توظيف الكوادر العاملة بالمشروع من الأشخاص المتضريين أنفسهم و ذلك ضمن مواصفات و شروط محددة .

5- العمل على فرز و إعادة تدوير المخلفات الناتجة عن هدم الأبنية المتضررة , و ذلك ضمن مواصفات هندسية و بيئية عالمية .

6- إعادة التصميم الحضري للمناطق وفق شروط التنمية المستدامة و العمل على تصماميم هندسية تلبي الحاجات المستقبلية (مترو , كثافة مرورية ).

7- التمويل بطريقتين : الأولى منح المقاول جزء من الأبنية الجديدة المشيدة .

الثانية منح المقاول قسم من المناطق التي كانت مشيدة عليها مسبقا أبنية تعرضت للهدم , و ذلك بعد تسعيرها (حيث بعض المناطق العشوائية القريبة من مراكز المدن يمكن أن يصل سعر المتر فيها إلى مئات الألاف بعد تخديمها (أطراف المهاجرين ) ).

8- تشكيل فرق هندسية تطوعية تتألف من مهندسين متوسطي الخبرة في كافة المجالات يقوم بالإشراف عليهم مهندس ذو خبرة عالية .

9 – التعويض على المتضررين بمساكن مؤقتة بديلة , ريثما يتم إنشاء الأبنية السكنية الجديدة .

10 – الحصول على موافقة المستفيدين من المشروع , يعتبر الامر صعب نسبيا بسبب التهجير و حقوق الورثة:.

 

ترك تعليق

التعليق