النظام يعرض ما دمره في قطاع الصحة، ويطلب مساعدة المنظمات الدولية في إصلاحه!

دعت دمشق المنظمات الدولية إلى التعاون معها من أجل إعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة جراء النزاع الدائر منذ 28 شهرا، مطالبة برفع الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن وزير الصحة في حكومة النظام سعد النايف بحث خلال اجتماعه مع ممثلي عدد من المنظمات الدولية العاملة في دمشق "آلية تعزيز التعاون والتنسيق لتوفير استجابة أفضل للاحتياجات الصحية، ومساندة القطاع الصحي الوطني".
فيما اعتبر معاون الوزير أسامة سماق أن الاهتمام بتوفير المساعدات الغذائية والطبية فقط هو "بمثابة معالجة وتخفيف الأعراض، وتجاهل للأسباب".
ودعا سماق المنظمات إلى "العمل من أجل رفع الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا، وتحييد المؤسسات الصحية".
وكشف النايف عن تضرر 482 سيارة إسعاف خرج منها عن الخدمة 176 سيارة وتخريب 652 مركزا صحيا، خرج منها عن الخدمة 418 مركزا، وتدمير 57 مشفى خرج منها عن الخدمة 37 مشفى، إضافة لوجود 22 معمل دواء خارج الخدمة.
وطلب النايف من المنظمات الدولية "الدعم في مجالات اللقاحات الواردة في برنامج التلقيح الوطني، وأدوية ومستلزمات الأمراض المزمنة وأدوية الأورام والأدوية النفسية والمناعية والمفاصل والأطراف الاصطناعية وسيارات الاسعاف وإعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة جزئيا".

ترك تعليق

التعليق