جمعية السلام.. جهود فردية تسعى لاستصلاح أراضي سقبا ورعاية الأيتام

"بدأت الجمعية ببضع كلمات وضعت على الورق وحين توفر أول خط للدعم قمنا بتفعيلها من قبل المدنيين والعسكريين صغاراً و كباراً" ..هكذا نشأت جميعة السلام الإنسانية، وفق المدير التنفيذي للجمعية التي اكتسبت خلال شهر رمضان، شهرةً بين المدنيين في الغوطة، نظراً لاتساع نشاطاتها في توزيع وجبات طعام مجانية.
وبحسب المدير التنفيذي "أبو بكر" فإن الهدف من الجمعية رعاية اليتامى بشكل أولي ومن ثم الجرحى وأهالي المعتقلين والشهداء، وهي تعمل ضمن مدينة سقبا حاليا على أن يغطي نشاطها بقية مدن الغوطة الشرقية مستقبلا.

ويشرح أبو بكر لـ"اقتصاد"، آلية العمل الحالي لجمعية السلام، مشيراً إلى أنهم يعدون الوجبات في أحد المزارع القريبة من سقبا في الغوطة الشرقية حيث تم تجهيز مطبخ بكامل الاحتياجات.

ويتابع المدير التنفيذي: في البداية وزعنا وجبات في عدد من أحياء و حارات البلدة، ثم وسعنا رقعة نشاطنا يوماً بعد آخر.

ويضيف: مؤخراً جهزنا قائمة بأسماء الفقراء بغضّ النظر عن مكان إقامتهم، و يتم توزيع ما بين 320 و350 وجبة تكفي لشخصين يومياً.

وعلى الرغم من أن نجاح عمل الجمعيات المدنية في الغوطة المحاصرة، أمرٌ في غاية الصعوبة إلا أن جمعية السلام تمكنت من تطوير عملها لتقدم دعما ماديا لأصحاب المشاريع الزراعية و الخدمية التي يعود ريعها لمصلحة مدينة كفربطنا، كل ذلك حسب "أبو بكر" بالاعتماد على تبرعات أهل الخير والجمعيات المدنية في الداخل السوري وخارجه.

كما تنتظر "السلام" تنفيذ العديد من الخطط المستقبلية المرهون تحقيقها بوجود الدعم اللازم، ومنها وفق المدير التنفيذي استصلاح بعض الأراضي الزراعية وتوسيع مشاريع السلال الغذائية بالإضافة لإعمار ما يمكن إصلاحه من أبنية مدمرة حسب الإمكانيات المتوفرة.

ترك تعليق

التعليق