على وقع تدخل المركزي وتأجيل الضربة ..تراجع ملحوظ في أسعار الدولار واليورو والذهب بدمشق

هدأت أنفاس السوق السوداء في دمشق نسبياً على وقع قرار الرئيس الأمريكي تأجيل موعد الضربة العسكرية الأمريكية المزمعة ضد نظام الأسد إلى ما بعد التشاور مع الكونغرس، إلى جانب قيام مصرف سوريا المركزي بخطوة تدخل جديدة في سعر الصرف، عبر جلسة بيع علنية لشريحة من القطع الأجنبي أمس.

وبعد أن تجاوز 260 ليرة، وقارب 290 ليرة في منافذ أخرى للبيع، تراجع دولار السوق السوداء اليوم إلى 220 ليرة للمبيع، في حين سجّلت تقارير إعلامية أن سعره هبط إلى 215 ليرة، في الوقت الذي سجّل فيه دولار الشراء حوالي 210 ليرات سورية.
وكان دولار السوق السوداء قد استقر لعدة أيام على سعر 240 ليرة سورية، لكن تأجيل الضربات العسكرية وتدخل المركزي أمس أديا إلى تراجعٍ ملحوظٍ في سعره.

وكان مصرف سوريا المركزي قد عقد جلسة بيع علنية لشريحة جديدة من القطع الأجنبي لمؤسسات الصرافة. وتمت عملية البيع بسعر 27ر173 ليرة للدولار على أن تباع للمواطنين بسعر 175 ليرة وفقاً للضوابط المحددة بالتعاميم الصادرة عن المصرف المركزي بهذا الخصوص.
وقد حضرت 9 مؤسسات صرافة الجلسة رغم توجيه الدعوة إلى جميع مؤسسات الصرافة للمشاركة، مما يوحي بعزوف بعض شركات ومؤسسات الصرافة عن التعاون مع المركزي بعد حملات أمنية مكثفة طالت عدداً من شركات الصرافة البارزة في دمشق بتهمة التلاعب بسعر الصرف والتأثير عليه سلباً.

على صعيد اليورو، تراجع سعر صرف العملة الأوروبية في السوق السوداء إلى 290 ليرة مبيع، و280 ليرة شراء.
أما الذهب، فتراجع هو الآخر إلى 8200 ليرة سورية لغرام الـ 21، و7029 ليرة سورية لغرام الـ 18.

ترك تعليق

التعليق