الجيش الحر: طيران الأسد يقصف محيط "سد الفرات"

قال الجيش السوري الحر، السبت، إن مروحيات تابعة لقوات النظام قصف بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية محيط سد الفرات في محافظة الرقة والذي يعد أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى حدوث أضرار فيه.

وفي اتصال هاتفي مع وكالة "الأناضول"، قال أحمد أبو بكر الناطق باسم المجلس العسكري في مدينة الرقة، إن مروحيات ألقت ظهر السبت برميلاً متفجراً سقط في بحيرة الأسد بالقرب من سد الفرات، كما قام بقصف قنابل عنقودية على أطراف السد سقطت إحداها على شلال عنفة لتوليد الكهرباء ما أدى إلى تحطم زجاج بعض النوافذ وأضرار طفيفة في العنفة.

وأشار أبو بكر إلى أن أهمية السد تكمن في أنه يغذي معظم مناطق سوريا بالكهرباء عن طريق عنفات التوليد الموجودة فيه كما أنه يحجز خلفه في بحيرة الأسد أكثر من 14 مليار متر مكعب من المياه التي تؤمّن مخزون مياه استراتيجيا للبلاد وأيضاً يحفظ استقرار منسوب المياه على طول نهر الفرات حتى وصوله إلى الحدود العراقية.
وسيطر الجيش الحر منذ أشهر على معظم مناطق محافظة الرقة، التي تملك أهمية استراتيجية كونها تقع على الحدود السورية -التركية.

وبدأ إنشاء سد الفرات -الذي يسيطر عليه الجيش الحر منذ أشهر-، عام 1968 واستمر بناؤه 5 سنوات ويبلغ طول السد 4.5 كم وارتفاعه أكثر من 60 متراً وتشكلت خلف السد بحيرة كبيرة هي بحيرة الأسد ويبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، ويقع سد الفرات بالقرب من مدينة الثورة النموذجية ويبعد عن مدينة الرقة بحدود 50 كم غرباً.

ترك تعليق

التعليق