على وقع طبول الضربة الأمريكية على النظام السوري ..متصيدو الصفقات يرفعون بورصات الخليج
- بواسطة رويترز --
- 08 ايلول 2013 --
- 0 تعليقات
قادت بورصة دبي تعافيا في المنطقة الأحد مع عودة متصيدي الصفقات لاقتناص الأسهم التي تراجعت بشدة على مدى الأسبوعين الأخيرين لكن شبح توجيه ضربة عسكرية محتملة للنظام السوري أدى لاستمرار التقلبات.
وصعد مؤشر سوق دبي 1.5 بالمئة مرتفعا من أدنى مستوى له في شهرين بعد هبوط استمر أربع جلسات فقدت خلاله البورصة 10.1 بالمئة.
وتشهد السوق التي يهيمن عليها المتعاملون الأفراد تقلبات منذ فترة مع تقلص فترة احتفاظ المستثمرين بالأسهم نظرا لعلاوة المخاطر المرتفعة بسبب الأوضاع الجيوسياسية.
وحققت أسهم الشركات المتوسطة التي كانت الأشد تضررا من موجة البيع في الآونة الأخيرة أكبر المكاسب مع صعود سهمي الاتحاد العقارية والعربية للطيران 4.1 و4.3 في المئة على الترتيب.
وقال محمد عمران رئيس مركز الخليج للاستشارات المالية بالرياض "السبب الوحيد لموجة البيع هو الوضع السياسي وهو لن يستمر.
"هناك فرص في السوق تجتذب المشترين نظرا لأن توجيه ضربة لسوريا قد يتأخر بعض الشيء."
وقفز سهم بنك الإمارات دبي الوطني ذو الثقل 6.8 بالمئة بعد خسائر استمرت أربع جلسات. ويقول محللون إن من المرجح أن يحول المستثمرون استثمارات صوب الأسهم القيادية خلال فترات عدم التيقن السياسي.
وخالف المؤشر العام لسوق أبوظبي الاتجاه الصعودي في المنطقة ليتراجع 0.3 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق له منذ 26 يونيو حزيران.
وزاد مؤشر سوق الكويت 0.3 بالمئة ليتوقف هبوط استمر عشر جلسات بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.6 بالمئة إثر تراجع لأربع جلسات ليتعافى من أدنى مستوى له في عشرة أسابيع.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا قرب أدنى مستوى له في شهرين الذي سجله يوم الخميس بعدما بدد المكاسب التي حققها خلال الجلسة.
وكانت قيم التداول مرتفعة نسبيا في السوق خلال موجة البيع الأخيرة. وبالمقارنة طلبات الشراء ضعيفة اليوم وسيكون أي تعاف هشا ما لم ترتفع أحجام التداول.
وقال "جون سفاكياناكيس" رئيس الاستثمار لدى "ماسك" السعودية للاستثمارات "إذا وقع الهجوم فقد تتفاعل السوق بطرق مضحكة وترتفع.
"قد يكون لدينا أشخاص يقولون حسنا .. لقد وقع الأمر وبهذا يتلاشى عدم التيقن. وفور حدوث ذلك فقد يكون هناك صعود لأن العوامل الأساسية المحلية مازالت قوية."
وحققت أسهم البتروكيماويات مكاسب مع صعود مؤشر القطاع 0.3 بالمئة وهو ما عوض انخفاض أسهم البنوك مع تراجع مؤشر القطاع 0.5 بالمئة.
وتدعم أسعار النفط المرتفعة أسهم البتروكيماويات. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي لأعلى مستوياتها في أكثر من عامين عند التسوية يوم الجمعة.
وتقتدي أسهم البتروكيماويات السعودية بأسعار النفط التي تؤثر على صافي أرباحها.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 بالمئة وساهمت أسهم قليلة في صعود السوق.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي واحدا بالمئة. واشترى المستثمرون المصريون أسهما أكثر مما باعوا بحسب بيانات البورصة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 2371 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3528 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 7238 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 9258 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.02 بالمئة إلى 7636 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 5186 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.6 بالمئة 6452 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.06 بالمئة إلى 1182 نقطة.
التعليق